تسليم مروع للرهائن الإسرائيليين بعد 417 يومًا في الأسر: اللحظة التي يحاصر فيها إرهابيو حماس المواطنة البريطانية إميلي داماري وامرأتين أخريين أثناء صعودهم إلى شاحنة تابعة للصليب الأحمر

هذه هي اللحظة المرعبة التي حاصر فيها إرهابيو حماس امرأة بريطانية إسرائيلية وامرأتين أخريين أثناء صعودهم إلى شاحنة تابعة للصليب الأحمر أثناء التسليم.
وأظهرت لقطات فوضوية إطلاق سراح رهائن إسرائيليين للمرة الأولى منذ بدء سريان وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره اليوم.
في لقطات درامية تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر قوات حماس التي ترتدي ملابس مموهة وبنادق ملوحه تتجمع خارج مركبة إنقاذ تابعة للصليب الأحمر، حيث يتم إطلاق سراح ثلاثة رهائن بعد 417 يومًا من الأسر.
ويظهر أحد مقاطع الفيديو العشرات من مقاتلي حماس المدججين بالسلاح وهم يصرخون على الحشود في غزة، بينما تمر شاحنة بيضاء أمام الناس أثناء محاولتهم المرور.
وتظهر لقطات أخرى للتبادل المتبادل أعضاء حماس وهم يقومون بأعمال شغب حول السيارة ويصرخون على الباب المفتوح الذي يحتوي على الرهائن.
وشوهد المتظاهرون وهم يحاولون السيطرة على الحشد وهم يحاولون إبعادهم عن طريق قافلة تابعة للصليب الأحمر تحمل ثلاث نساء رهائن.
وأكدت حماس يوم الأحد أسماء الرهائن الثلاثة الأوائل الذين سيتم إطلاق سراحهم. ومن بينهم البريطانية الإسرائيلية إميلي داماري (28)، دورون شتاينبرشر (31)، ورومي جونين (24).
وكان الثلاثة قد اختطفوا خلال هجوم شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وقد عادوا الآن إلى عائلاتهم.
لقطات فوضوية تظهر أول إطلاق سراح رهينة إسرائيلي منذ دخول وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره حيز التنفيذ اليوم.

كتائب القسام تسلم البريطانية الإسرائيلية إميلي دامالي للصليب الأحمر

أعضاء من اللجنة الدولية للصليب الأحمر يتحدثون مع مقاتلين من كتائب عز الدين القسام المسلحة التابعة لحماس في ساحة السرايا غرب مدينة غزة في 19 يناير 2025.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الصليب الأحمر أكد تسليم الرهائن الثلاثة في 19 يناير/كانون الثاني، مما يجعلهم أول من يتم إطلاق سراحهم كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس.

ويظهر أحد مقاطع الفيديو العشرات من مقاتلي حماس المدججين بالسلاح وهم يصرخون على الحشود في غزة ويدفعونهم بعيدًا بينما تحاول شاحنة بيضاء الاصطدام.
ويرافق الثلاثة قوات خاصة تابعة لقوات الدفاع الإسرائيلية عند عودتهم إلى الأراضي الإسرائيلية.
وهناك 30 اسماً آخر على القائمة، بينهم نساء ورجال وأطفال، سيتم إطلاق سراحهم جميعاً في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
ويأتي ذلك في الوقت الذي خرج فيه مقاتلو حماس بوقاحة من مخابئهم للاحتفال بوقف جديد لإطلاق النار مع إسرائيل، ملوحين ببنادق AK-47 ومهاجمة غزة بوقاحة يوم الأحد بينما كانوا يلوحون بعلم الجماعة الأخضر، وقد حدث ذلك خلال عرض عسكري في الشارع.
وقبل ساعات قليلة من تسليم الرهائن، أظهرت لقطات مذهلة مقاتلين ملثمين يرتدون ملابس مموهة وأقنعة، وبعضهم يقف فوق المركبات، والبعض الآخر في خضم أشهر من القتال العنيف، وسار بعض الناس بتحد عبر البلدة، التي تحولت إلى أنقاض.
وقد أوقف وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ الساعة 11:15 صباحا بالتوقيت المحلي، مؤقتا 15 شهرا من إراقة الدماء.
لكن مشهد مقاتلي حماس وهم يحتفلون علناً أثار غضباً دولياً وتجدد المخاوف من أن الجماعة الإرهابية تمكنت من الحفاظ على سيطرتها على الرغم من الجهود التي تبذلها إسرائيل لتفكيكها.
وقد أثارت مشاهد مقاتلي حماس وهم يحتفلون علناً بوقف إطلاق النار إدانات من العديد من الجهات، حيث قال المنتقدون إنهم يسخرون من الأرواح المفقودة والمعاناة المستمرة للرهائن وعائلاتهم.

وشوهد المسلحون وهم يقفون فوق السيارة ويلوحون ببنادقهم.

رهينة إسرائيلية تخرج من مركبة ليتم تسليمها إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر خلال عملية تبادل رهائن/أسرى.

كتائب القسام تسلم ثلاثة رهائن إسرائيليين للصليب الأحمر في السلايا ضمن المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار واتفاق تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس في مدينة غزة

قامت مجموعة حملة منتدى أسر الرهائن والمفقودين بتسمية ثلاث نساء من المقرر إطلاق سراحهن: إميلي داماري ورومي جونين ودورون ستاين، اللاتي تم أسرهن في هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 الذي أدى إلى اندلاع الحرب.
وقال أحد المراقبين: “إن هذه الصور هي صفعة على وجه كل من عانوا من فظائع حماس”.
“هذا يظهر أنهم غير نادمين ومستعدين للقتال مرة أخرى.”
ويحدد اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه قطر ومصر والولايات المتحدة خارطة طريق معقدة لتهدئة التوترات.
ومن المتوقع إعادة عشرات الرهائن خلال الأسابيع الستة المقبلة، مع إطلاق سراح أربعة منهم في اليوم السابع من وقف إطلاق النار، ويستمر إطلاق سراح الرهائن أسبوعياً بعد ذلك.
وفي المقابل وافقت إسرائيل على السماح بزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة. ويشمل ذلك حمولة 600 شاحنة من الإمدادات كل يوم، 50 منها ستحمل الوقود الحيوي لمعالجة الأزمات الإنسانية.
وفي المرحلة الأولى، تخطط حماس لإطلاق سراح النساء والأطفال الرهائن مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، الذين لم تتم إدانة العديد منهم أو محاكمتهم.
وفي المرحلة الثانية، سيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين، بمن فيهم الجنود الذكور، مقابل إطلاق سراح المزيد من السجناء الفلسطينيين.
ومن المتوقع أن تبدأ المرحلة النهائية بعد توقف الأعمال العدائية تماما وستركز على المصالحة وإعادة الإعمار.
ويشمل ذلك الجهود المبذولة لتحديد مكان جثث الرهائن الذين لم ينجوا من أسرهم وإعادتها، وخطة إعادة إعمار طويلة المدى لغزة تشرف عليها السلطات الدولية.